التمهيد الثانى

التمهيد الثانى
إذا لم يعمل تطبيق التمهيد فى الصفحة بشكل سليم اضغط هنا
التمهيد :
يفيد التمهيد الطفل فى التعود على أشكال الحروف والتكرار فى عرض أشكال الحروف على الطفل سواء بطريقة اللعب أو التدريب يفيد كل هذا فى رسوخ أشكال الحروف ، ولأن الحرف الواحد له أشكال متعددة ولكنها متشابهة مثل (قـ ، ق ، ـق ـ ـقــ ) فالممارسة فى الكتابة والتدريب يجعل الطفل يكتسب مهارة معرفة أشكال الحروف وإذا أراد كلمة يستطيع الطفل أن يعرف الشكل المناسب

الصعوبات التى تواجه الطفل فى هذه المرحلة :
إن الأصعب من الصعوبات كلها كيفية علاجها الناجع ، والمستأصل لشأفتها . فهل تخصص الصعوبات بمصنف مستقل ، ولم يحدث ذلك من قبل ؟! وهل يترك أمرها للمعلمين يتداركونها فى الوقت والمكان المناسبين بالعلاج ؟! إننا إذا تركنا أمرها للمعلمين والمعلمات ؛ لكى يتداركوها بالعلاج الناجع خلال اليوم الدراسى فقد حملناهم فوق طاقتهم ؛ لأنها قد تفاقمت ، ولا يد للمعلمين ، ولا المعلمات فى تفاقمها ، بل طريقة التعليم وكتب التعليم هى مصدرها الأول ، وكذلك أساليب التقويم التى لا تكشف عنها ، فأساليب التقويم الرسمية تسمح للبعض ممن لا يحسنون القراءة ولا الكتابة ، ويحملون الصعوبات معهم كما يحملون أدواتهم التعليمية أن يجلسوا على مقاعد المدارس الإعدادية ، بل والمدارس الثانوية الفنية ؛ وقد نال هؤلاء نصيبهم وافيا من الدروس الخصوصية التى تعنى بما يتوقع من أسئلة ، لا بإكسابهم المهارات ألأساسية التى تمكنهم من القراءة والكتابة .
صعوبات المستوى الأول :
تعد هذه أول صعوبة ، : تمييز المهارة أو المقطع مما يشبهه رسما ، ولا تقتصر على أول ما تعلمه المتعلم ، بل تسرى على كل الحروف ؛ فأحصيتها ؛ فإذا هى تصل إلى : ( 33 ) صعوبة ، وعند القراءة أو الكتابة لحظت بعض المتعلمين يخلطون بين : ( تـَ ) و ( طَ ) فاحتاج التمييز بينهما إلى بعض الوقت ؛ لإدراك الفرقين بينهما فى الرسم ، وفى الصوت ؛ فكان هذا هو النوع الثانى من الصعوبات والمسمى العلمى لهذا النوع هو : تمييز المهارة أو المقطع مما يشبهه صوتا ، فأحصيت هذا النوع ؛ فوصل تعدادها إلى : (31 ) صعوبة ، وحين تُعلم المتعلمين الحروف مشكلة بالحركة القصيرة تجد الأمر لا يستقر لك إلا إذا علمتها لهم مشكلة بالحركة الطويلة لما بينهما من كبير علاقة ؛ فحين تعلمه : ( بَا ) ، وقد تعلم من قبل : ( بـَ ) قد يلحظ القليل جدا من التلاميذ الفرقين بينهما رسما وصوتا ، ولكن الغالبية العظمى يغيب عنها الفرقان حينا من الدهر ، ويمثل هذا صعوبة فى التعليم ، ، والمسمى العلمى لهذا النوع الثالث هو : تمييز الحركة القصيرة من الحركة الطويلة ، وتسرى على كل الحروف فيصل تعدادها إلى : ( 50 ) صعوبة ، فيكون حاصل جمع صعوبات المستوى الأول : ( 114 ) صعوبة