-موقع عشرة على عشرة موقع تعليمى مجانى
-يشتمل على اختبارات لجميع مراحل التعليم
-يهتم بتعليم القراءة والكتابة حتى يصل بالمتعلم إلى الاحتراف فى مهارات القراءة والكتابة
-يعمل تطبيق الاختبارات أونلاين على جميع الأجهزة (الكمبيوتر والهواتف الذكية والتابلت ) ولا يحتاج إلى برامج مساعدة
يتم تجديد تطبيق الاختبار بصفة دورية
![موقع عشرة على عشرة موقع تعليمى](https://10ala10.net/wp-content/uploads/2018/01/pt6-1-300x177.png)
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى أخى وأختى المحـبََّين لتعـليم القـراءة والكتـابة العربية سواء أكانا من الذين أنفقوا الكثير فى سبيل تعليمها ، أو ممن هم راغبون فى تعلمها وتعليمها ؛ ليعتمد المتعلمون على أنفسهم فى تعــلم ما فوق أولياتها من فنونها الكثيرة ، ومن أجل أن يحيوا حياة طيبة .
سـلام الله عليكما ، وبعـــد :
فإن رجالات التربية والتعليم خاصة بعض جهابذة التعليم فى العالم العربى خـدعونى وخـدعوك حين قالوا دون استحياء :
1- إن اللغة العربية من أصعب لغات العالم تعليما وتعلما .
2- إن تعليم أوليات اللغة العربية يأبى التطوير ، والتطوير سنة من سنن الله فى الكون
3- إننا لا تستطيع أن نساير الحضارة المعاصرة إلا إذا علمت أوليات العربية كما تعلم أوليات اللغات الغربية .
4- إن تعليم أوليات اللغة العربية ، ومعاييرها يقدر بالسنوات الدراسية ، لا الساعات .
5- لا قيمة البتة لتقييم الجانب الصوتى فى تعليم القراءة ؛ فلا قياس له
6- إن التعليم لا سبيل إليه إلا من خلال مصدر واحد ، وهو الكتاب المدرسى .
7- احتكار تعليم أوليات العربية فى وزارات التربية والتعليم ورجالها دون غيرهم ، وإقصاء كل القراء العرب عن المشاركة بحجة التخصص .
والعامل المشترك لهذه المقولات السبعة هوالبعد عن العدالة ، والإيغال فى الاحتكار . وأيضا فهذه المقولات السبعة قد باعدت بيننا وبين الجودة ، ونشرت الأمية ، وليتهم اكتفَوْا بمقولاتهم السبع مشافهة ، بل فرضوها على واقعنا بالقوة ، مستعينين بالمليارات ؛ فاستقرت تلك المقولات غير المنصفة فى الأذهان ، وكأنها مسلمات ، وهى مقولات زائفة ، وفوق ذلك فهى مؤثرة ، وفعلت بنا الأفاعيل خلال نصف قرن ؛ فباعدت بين اللغة العربية ، وبين أبنائنا ، وفقدت اللغة العربية بعض سحرها وجمالها عند أبناء العلية ، وتأخرنا كثيرا فى ميادين التنميـة ، وكنا ذات يــوم القــدوة ، وآثارنا مازالت شاهدة لنـا وعلينـا . وكيف لنـا الآن أن نسـاير العالم المعاصر ، وقد أضحت الجودة انتقائية لبعض المدارس ، و(48.2٪ ) من مواطنى العـالم العـربى تسيطر الأمية عليهم ؟؟؟!
أليس هذا هو هو الواقع الأليم المؤلم ؟!!!
وهـأنذا أمـــد يمناى لكما ، وللجميع خاصة المؤسسات الخيرية الإسلامية والمسيحية بخيار جنــاى ، وهو المستوى الأول والعاشر من كتاب “تيسير العربية للجميع “ذو المستويات العشر ، وهو عندى أفضل مصادرى الأربعة المعاصرة والمجربة والمعتمدة من خبراء فى التعليم بدءا من الأصوات العربية مصورة للحضانة حتى مرحلة الجودة ، وقد أعددتها خلال ما يناهز الأربعين عاما ؛ لنصل أولا إلى الجـودة فى تعليم الأوليات فى مدارسنا ؛ فهى السبيل الوحيد إلى الجودة فى التعليم كله ، وثانيا لنمحو جميعا – مستعينين بالله وللـه – تلك الوصــمة عن أنفسنا فى (450) ساعة للصغار ، و(225) ساعة للكبار ، لا فى (2000) ساعة التى قررتها هيئة اليونسكو لنوفر للجميـع (60٪) من الوقت والجهد ؛ لنصل إلى الجودة فى نهاية الصف الثانى الابتدائى ، لا الثانى الإعداى حين تلغى الكتب الإضافية ، والدروس الخصوصية فى المرحلة الأولية ؛ فيضحى طفلك أقرأ الأطفال.