-موقع عشرة على عشرة موقع تعليمى مجانى
-يشتمل على اختبارات لجميع مراحل التعليم
-يهتم بتعليم القراءة والكتابة حتى يصل بالمتعلم إلى الاحتراف فى مهارات القراءة والكتابة
-يعمل تطبيق الاختبارات أونلاين على جميع الأجهزة (الكمبيوتر والهواتف الذكية والتابلت ) ولا يحتاج إلى برامج مساعدة
يتم تجديد تطبيق الاختبار بصفة دورية
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى أخى وأختى المحـبََّين لتعـليم القـراءة والكتـابة العربية سواء أكانا من الذين أنفقوا الكثير فى سبيل تعليمها ، أو ممن هم راغبون فى تعلمها وتعليمها ؛ ليعتمد المتعلمون على أنفسهم فى تعــلم ما فوق أولياتها من فنونها الكثيرة ، ومن أجل أن يحيوا حياة طيبة .
سـلام الله عليكما ، وبعـــد :
فإن رجالات التربية والتعليم خاصة بعض جهابذة التعليم فى العالم العربى خـدعونى وخـدعوك حين قالوا دون استحياء :
1- إن اللغة العربية من أصعب لغات العالم تعليما وتعلما .
2- إن تعليم أوليات اللغة العربية يأبى التطوير ، والتطوير سنة من سنن الله فى الكون
3- إننا لا تستطيع أن نساير الحضارة المعاصرة إلا إذا علمت أوليات العربية كما تعلم أوليات اللغات الغربية .
4- إن تعليم أوليات اللغة العربية ، ومعاييرها يقدر بالسنوات الدراسية ، لا الساعات .
5- لا قيمة البتة لتقييم الجانب الصوتى فى تعليم القراءة ؛ فلا قياس له
6- إن التعليم لا سبيل إليه إلا من خلال مصدر واحد ، وهو الكتاب المدرسى .
7- احتكار تعليم أوليات العربية فى وزارات التربية والتعليم ورجالها دون غيرهم ، وإقصاء كل القراء العرب عن المشاركة بحجة التخصص .
والعامل المشترك لهذه المقولات السبعة هوالبعد عن العدالة ، والإيغال فى الاحتكار . وأيضا فهذه المقولات السبعة قد باعدت بيننا وبين الجودة ، ونشرت الأمية ، وليتهم اكتفَوْا بمقولاتهم السبع مشافهة ، بل فرضوها على واقعنا بالقوة ، مستعينين بالمليارات ؛ فاستقرت تلك المقولات غير المنصفة فى الأذهان ، وكأنها مسلمات ، وهى مقولات زائفة ، وفوق ذلك فهى مؤثرة ، وفعلت بنا الأفاعيل خلال نصف قرن ؛ فباعدت بين اللغة العربية ، وبين أبنائنا ، وفقدت اللغة العربية بعض سحرها وجمالها عند أبناء العلية ، وتأخرنا كثيرا فى ميادين التنميـة ، وكنا ذات يــوم القــدوة ، وآثارنا مازالت شاهدة لنـا وعلينـا . وكيف لنـا الآن أن نسـاير العالم المعاصر ، وقد أضحت الجودة انتقائية لبعض المدارس ، و(48.2٪ ) من مواطنى العـالم العـربى تسيطر الأمية عليهم ؟؟؟!
أليس هذا هو هو الواقع الأليم المؤلم ؟!!!
وهـأنذا أمـــد يمناى لكما ، وللجميع خاصة المؤسسات الخيرية الإسلامية والمسيحية بخيار جنــاى ، وهو المستوى الأول والعاشر من كتاب “تيسير العربية للجميع “ذو المستويات العشر ، وهو عندى أفضل مصادرى الأربعة المعاصرة والمجربة والمعتمدة من خبراء فى التعليم بدءا من الأصوات العربية مصورة للحضانة حتى مرحلة الجودة ، وقد أعددتها خلال ما يناهز الأربعين عاما ؛ لنصل أولا إلى الجـودة فى تعليم الأوليات فى مدارسنا ؛ فهى السبيل الوحيد إلى الجودة فى التعليم كله ، وثانيا لنمحو جميعا – مستعينين بالله وللـه – تلك الوصــمة عن أنفسنا فى (450) ساعة للصغار ، و(225) ساعة للكبار ، لا فى (2000) ساعة التى قررتها هيئة اليونسكو لنوفر للجميـع (60٪) من الوقت والجهد ؛ لنصل إلى الجودة فى نهاية الصف الثانى الابتدائى ، لا الثانى الإعداى حين تلغى الكتب الإضافية ، والدروس الخصوصية فى المرحلة الأولية ؛ فيضحى طفلك أقرأ الأطفال.