بعد أن يتدرب الطفل على التقطيع الصوتى للكلمة وبعد معرفته للمد والسكون يمكن للطفل أن يجتاز هذا الاختبار وإذا حصل الطفل على درجة ضعيفة يمكنك الرجوع إلى التدريب على السكون حتى يتعرف الطفل على التقطيع الصوتى السليم للكلمات التى بها سكون
مفهوم القراءة فى طرق التعليم
إن اللغة ترفض مفهوم القراءة الذى استقرالعمل به فى مدارسنا حينا من الدهر ، وما زال العمل به ساريا حتى يوم الناس هذا ، وهو خطأ فاحش ، ومن أجل ذلك كان العمل الذى جرى فى هذا المنتج وغيره من منتجاتى التعليمية الفصل بين ما يقرأ – ولا بد للمتعلم من معرفة سابقة بمكوناته وقد كتب بخط ثقيل فى المستويين الأول والثانى رحمة بالمتعلمين وتحاشيا عن الوقوع فى هذا الخطأالشائع – وبين ما يدخل ضمن مهارة الاستماع ، ولا يعد قراءة ، وقد كتب بخط خفيف لكى يقرأه المعلم وما ينال المتعلم منه الاستماع له والتحدث به ، ولا شىء فوق ذلك
الفرق فى الطرق التعليمية
طريقة تثبيت الكلمة فى ذاكرة المتعلم ؛ فالطريقة ( التوليفية ) استعارت أسلوب الاستذكار والمراجعة السائد فى تعليم كل اللغات الذى يرتكز على تكرار ما يُتعلم وحفظه ، وهو نفسه أسلوب التلقين والتكرار وفى نفس الوقت يهاجمه كبار المسئولين لبعده عن إعمال عقل المتعلم ، وتدعمه الدروس الخصوصية حيث الوقت الإضافى لذوى القدرات المالية . أما الطريقة البنائية المنهجية فتعتمد على إعمال عقل المتعلم ؛ فقد جزأت تعليم أوليات القراءة والكتابة إلى : ( 9 ) تسع مهارات رئيسة ، وجزأت الرئيسة إلى : ( 350 ) مهارة فرعية ؛ فبنيت من هذه وتلك ما يربو عن ألفى تدريب تجعل تعليم أوليات القراءة والكتابة عملا ممتعا ، ومحببا إلى التلاميذ ، وقد تستطيع بناء أضعافها .
أما الفروق العامة المرتبطة بالنتائج فأعتقد : إنها يمكن أن تنحصر فى الآتى : ” فما للطريقة ( التوليفية) محصول ، ولا معقول غير احتقار خصائص اللغة العربية ؛ فنتج عن ذلك احتكار التعليم ، وتفاقم الأمية ، وحاجة كل متعلم إلى الدروس الخصوصية ؛ لتعلم أوليات العربية ، وكفى بالطريقة البنائية المنهجية كاشفة عن قابلية تعليم العربية للتيسير ؛ فيوشك المتعلم أن يعلم نفسه بنفسه ؛ ليتربع تعليم اللغة العربية على عرش التعليم الذاتى فى العالم كله ؛ فيضحى – إن شاء الله – تعليم أوليات اللغة العربية مباحا ، ومتاحا للجميع كالماء والهواء