13- الجحش مع عمه

 

الْجَحْشُ مَعَ عَمِّهِ

فِى الصَّبِاحِ خَرَجَتِ الْحَمِيرُ مِنَ الْحَظِيرَةِ ، وَسَارَتْ وَسَطَ الطَّرِيقِ ، وَكَانَ الْحِمَارُ الْكَبِيرُ يَسِيرُ قُدَّامَ الْحَمِيرِ . وَهُوَ حِمَارٌ كَبِيرٌ جِدًّا ، وَقَوِىٌّ جِدًّا ، وَيَعْرِفُ طَرِيقَ  الْمَزْرَعَةِ .. وَلاَ يَسْمَحُ لأَىِّ حِمَارٍ بِالسَّيْرِ جَنْبَهُ ، وَلاَ بِالسَّيْرِ قُدَّامَهُ ، وَهُوَ يَعَضُّ عَلَى عُنُقِ الْحِمَارِ الَّذِى  يَتَجَرَّأُ عَلَى السَّيْرِ  جَنْبَهُ أو أمامه ؛ فَالْحَمِير كُلُّهَا تَهَابُهُ ، وَتَخَافُهُ ، وَتَسِيرُ وَرَاءَهُ .

قُبَيْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ كَانَتِ الْحَمِيرُ تَسِيرُ فِى طَرِيقِهَا عَائِدَةً إِلَى الْحَظِيرَةِ ، وَكَانَ مَعَهَا جَحْشٌ يَسِيرُ وَسَطَهَا ، وَلَمْ يَكُنِ الْجَحْشُ  يَعْرِفُ قَانُونَ الْحَمِيرِ ، وَلاَ عَلَّمَتْهُ أُمُّهُ طَاعَةَ الْحِمَارِ الْكَبِيرِ .. وَكَانَ يَسِيرُ عَلَى هَوَاهُ ؛ فَكَانَ يَتَأَخَّرُ عَنِ الْحَمِيرِ أَحْيَانًا ، وَيَجْرِى مُسْرِعاً ؛ لِيَلْحَقَ بِهَا ، وَيَدْخُلَ  وَسَطَهَا .. وَالْحَمِيرُ لاَ تَغْضَبُ مِنْهُ ، وَلاَ تُعَاتِبُهُ ، وَكَانَتْ أُمُّهُ فَرِحَةً بِهِ .

ذَاتَ مَرَّةٍ تَأَخَّرَ الْجَحْشُ عَنِ الْحَميرِ كَثِيراً ، وَجَرَى ، وَأَسْرَعَ فِى جَرْيِهِ ، فَرَأَتْهُ الْحَمِيرُ ، وَشَجَّعَتْهُ عَلَى الْجَرْىِ ، وَصَفَّقَتْ لَهُ ؛ فَفَرِحَ  الْجَحْشُ بِتَشْجِيعِ الْحَمِيرِ لَهُ ، وَزَادَ مِنْ سُرْعَتِهِ فِى الْجَرْىِ .. فَلَحِقَ بِهَا ، وَلَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَتَوَقَّفَ عَنِ الْجَرْىِ عِنْدَهَا ؛ فَتَجَاوَزَهَا ، وَلَحِقَ بِالْحِمَارِ الْكَبِيرِ ، بَلْ وَتَقَدَّمَ عَلَيْهِ كَثِيراً .

ظَنَّ الْجَحْشُ أَنَّ الْحِمَارَ الْكَبِيرَ قَدْ فَرِحَ بِهِ ، وَسَيَنْهِقُ لَهُ ، أَوَ يُصَفِّقُ لَهُ .. وَلَكِنَّ الْحِمَارَ الْكَبِيرَ لَمْ يَنْهِقْ لَهُ ، وَلَمْ يُصَفِّقْ لَهُ ، بَلْ نَادَاهُ : أَيُّهَا  الْجَحْشُ ، تَعَالَ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ : مَا شَاءَ اللَّهُ .. هَلْ أَنْتَ الَّذِى تَقَدَّمْتَ عَلَى الْحَمِير كُلِّهَا ، وَعَلَىَّ أَنَا ؟ فَأَجَابَ الْجَحْشُ  فَرِحاً : نَعَمْ ، أَنَا ، وَأَقْبَلَ عَلَى عَمِّهِ ، وَهُوَ

 

يَظُنُّ أَنَّهُ سَيُكَافِئُهُ عَلَى حُسْنِ جَرْيهِ ، وَيُقَبِّلُهُ . . فَإِذَا هُوَ يُعَاقِبُهُ ؛ فَيَهْجُمُ  عَلَيْهِ ، وَيَعَضُّهُ عَلَى عُنُقِهِ ،  وَلَمْ  يَتْرُكْهُ إِلاَّ بَعْدَ أَنْ نَهَقَ مُتَأَلِّمًا ، وَبَكَى مُتَوَجِّعًا ، وَلَمْ يَكْتَفِ الْحِمَارُ الْكَبِيرُ بِهَذَا  ، بَلِ اسْتَدَارَ ، وَرَفَسَهُ ، وَهُوَ يَصِيحُ بِهِ : تَأَدَّبْ أَيُّهَا الْجَحْشُ ؛ فَوَقَعَ الْجَحْشُ عَلَى الأَرْضِ بِاكِياً ، وَأَخَذَ يَنْهِقُ مُتَأَلِّمًا .

بَكَى  الْجَحْشُ كَثِيراً ، وَجَعَلَ يَشْهَقُ ، وَيَتَأَوَّهُ وَرَأَتْ أُمُّهُ مَا حَدَثَ لَهُ ؛ فَعَزَّ عَلَيْهَا بُكَاؤُهُ ، وَتَأَلَّمَتْ لِشَهِيقِهِ ؛ فَسَارَعَتْ  إِلَيْهِ.

بَعْدَ وَقْتٍ قَصِيرٍ اسْتَطَاعَ الْجَحْشُ أَنْ يَنْهَضَ ، وَأَنْ يَسَأَلَ عَمَّهُ : لِمَ  عَضَضْتَنِى يَا عَمِّ ؟! وَبِأَىِّ ذَنْبٍ رَفَسْتَنِى ؟! فَأَجَابَ الْعَمُّ : لَقَدْ سَأَلْتُكَ ؛ فَاعْتَرَفْتَ بِغَلْطَتَيْكَ ، فَأَنْتَ قَدْ خَالَفْتَ قَانُـونَ الْحَمِيرِ ، وَلَمْ تَحْتَرِمِ الْحِمَارَ الْكَبِيرَ .

بَدَأَتِ الشَّمْسُ فِى الْمَغَيبِ ، وَكَانَ الْجَحْشُ مَا  يَزَالُ خَائِفاً ، وَكَانَتْ  تَرْتعِشُ أَرْجُلُهُ ، وَرَأَتْهُ أُمُّهُ  فَأَشْفَقَتْ عَلَيْهِ ، وَأَحَبَّتْ أَنْ تُخَفِّفَ عَنْهُ الأَلْمَ ، وَتُزِيلَ عَنْهُ الْخَوْفَ ، وَتُنْسِيَهُ مَا حَدَثَ لَهُ بإِدْخَالِ السُّرُورِ عَلَى قَلْبِهِ ؛ فَشَجَّعَتْهُ عَلَى اللَّعِبِ ، وَنَصَحَتْهُ ، وَهَمَسَتْ إِلَيْهِ : هَيَّا الْعَبْ وَسَطَنَا ،  وَلاَ تَقْتَرِبْ مِنْ عَمِّنَا ، وَلاَ تَتَقَدَّمْ عَلَيْهِ ، وَلاَ تَتَأَخَّرْ عَنَّا ؛ فَخَفَّ عَنْهُ الأَلَمُ ، وَنَسِىَ مَا حَدَثَ لَهُ ، وَانْكَشَفَ عَنْهُ الْخَوْفُ ؛ فَابْتَسَمَ ، وَأَخَذَ فِى اللَّعِبِ ، وَالْجَرْىِ .

ظَلَّ الْجَحْشُ يَلْعَبُ ، وَيَجْرِى .. وَلَكِنَّهُ تَأَخَّرَ عَنِ الْحَمِيرِ   وَلَمْ  يَرَ أُمَّهُ ، بَلْ وَلَمْ يَرَ الْحَمِيرَ .

كَانَ الظَّلامُ قَدْ  بَدَأَ يَنْتَشِرُ ، وَرَفَعَ الْجَحْشُ أُذُنَيْهِ ،  وَلَمْ يَعْرِفْ إِلَى أَيْنَ يَتَّجِهُ .. وَلَكِنَّهُ سَمِعَ  وَقْعَ أَقْدَامٍ ؛ فَظَنَّ الْحَمِيرَ آتِيَةً إِلَيْهِ ؛ فَصَوَّبَ أُذُنَيْهِ نَحْوَ الصَّوْتِ ، وَجَرَى ، وَفَجْأَةً  وَجَدَ نَفْسَهُ وَسْطَ الذِّئَاب ، وَهُوَ لَمْ  يَرَهَا مِنْ قَبْلُ ، وَلاَ خَبَّرَتْهُ أُمُّهُ بِخَبَرِهَا ؛ فَظَنَّهَا حَيَوَانَاتٍ طَيِّبةً ، وَأَلِيفَةً كَالنِّعَاجِ ، وَالْخِرَافِ ، وَالْمَعِيزِ ، فَهِىَ تُشْبِهُهَا ؛ فَاطْمَأَنَّ إِلَيْهَا .

 كَانَتْ الذِّئابُ قَدِ اقْتَرَبَتْ مِنَ الْجَحْشِ كَثِيرًا ؛ فَفَرِحَ بِهَا ، وَرَحَّبَ : مَرْحَبًا بِكِ ، وَمَدَّ عُنُقَهُ ؛ لِيُعَانِقَ كَبِيرَهَا. وَلَكِنَّ كَبِيرَهَا لَمْ يُرَحِّبْ  بِهِ ، بَلْ عَضَّهُ عَلَى عُنُقِهِ عَضَّةً قَوِيَّةً ، ذَكَّرَتْهُ بِعَضَّةِ عَمِّهِ ، وَكَانَتْ  أَشَدَّ  إِيلاَمًا مِنْهَا ، وَتَرَكَهُ ، وَنَظَرَ حَوْلَهُ ؛ فَإِذَا صِغَارُ تِلْكَ الْحَيَوَاَنَاتِ قَدْ أَحَاطَتْ  بِهِ ، وَظَنَّ أَنَّهَا تَخْتَلِفُ عَنْ كَبِيرِهَا ، فَإِذَا هِىَ أَشَدُّ  عُدْوَانًا مِنْ كَبِيرِهَا ؛ فَقَدْ أَخَذَتْ تَعَضُّهُ بِأَنْيَابِهَا عَلَى ظَهْرِهِ ، وَعَلَى أَرْجُلِهِ ؛ فَتَعَجَّبَ مِنْهَا ، وَتَأَلَّمَ ، فأَخَذَ يَرْفُسُهَا بِسُرْعَةٍ ، وَبِقُوَّةٍ ؛ فَتَوَقَّفَتْ تِلْكَ الذِّئَابُ عَنْ عَضِّهِ ، وَابْتَعَدَتْ عَنْهُ قَلِيلاً .. وَلَكِنَّهَا أَحَاطَتْ بِهِ ، وَظَلَّتْ وَاقِفَةً مَعَ كَبِيرِهَا ، تَتَرَبَّصُ بِهِ .

  حَلَّ الظَّلامُ بِالطَّرِيقِ ، وَاسْتَبْطَأَتْ أُمُّ الْجَحْشِ وَلَدَهَا ، وَنَظَرَتْ إِلَى الْحَمِيرِ ؛  فَلَمْ تَرَ وَلَدَهَا ، فَفَزِعَتْ ، وَبَكَتْ ، وَتَسَاءَلَتْ : أَيْنَ وَلَدِى ؟ فَنَظَرَتْ إِلَى الأَمَامِ ، وَإِلَى الْوَرَاءِ ؛  فَلَمْ تَجِدْهُ ؛ فَنَصَحَتْهَا الْحَمِيرُ ، وَقَالَتْ لَهَا : اذْهَبِى إِلَى عَمِّنَا الْكَبِيرِ ، وَهُوَ بِمُسَاعَدَتِنَا عَلِيمٌ ، وَخَبِيرٌ ؛ فَذَهَبَتْ  إِلَيْهِ ، وَهِىَ بِاكِيَةٌ ، فَسَأَلَهَا : مِمَّ تَبْكِينَ ؟ فَأَجَابَتْ : لَقَدْ تَأَخَّرَ عَنِّى وَلَدِى ؛ فَضَلَّ الطَّرِيقَ .. فَضَاقَ صَدْرُ الْحِمَارِ الْكَبِيرِ ، وَأَهَمَّهُ أَمْرُ الْجَحْشِ الصَّغِيرِ ؛ فَاهْتَمَّ بِهِ ، وَتَوَقَّفَ عَنِ الْمَسِيرِ ، ورَفَعَ رَأْسَهُ ، وَنَهَقَ : ” هَاءْ ، هَاءْ ، هَاءْ ، هَاءْ ، هَاءْ ، هَاءْ ” ، وَكَانَ نَهِيقُهُ عَالِيًا  .

 صَمَتَ الْحِمَارُ الْكَبِيرُ ، وَصَمَتَتْ مِثْلَهُ كُلُّ الْحَمِيرِ ، وَكَانَ  الْجَحْشُ الصغير قَدْ سَمِعَ  نَهِيقَ عَمِّهِ ؛ فَعَرَفَهُ ، وَشَعَرَ بِأَنَّ هَذَا أَوَّلُ خَيْرٍ يَنَالُهُ مِنْ عَمِّهِ ؛ فَنَهَقَ : ” هَاءْ ، هَاءْ ، هَاءْ “

كَانَ  الْحِمَارُ الْكَبِيرُ قَدْ صَوَّبَ أُذُنَيْهِ نَاحِيَةَ الصَّوْتِ ، فقال :  هَيَّا مَعِىَ ، ؛ لِنُنْقِذَهُ . وَبِادَرَ الْحِمَارُ الْكَبِيرُ إلَى الْجَرْىِ ، وَتَبِعَتهُ الْحَمِيرُ فسَمِعْتْ  الذئاب وَقْعَ أَقْدَامِ الْحَمِيرِ ، وَأَحَسَّتْ بِهَا  تَقْتَرِبُ مِنْهَا ؛ فَخَافَتْ ، وَهَرَبَتْ .. وَبَقِىَ الْجَحْشُ الصغير وَحِيداً ؛ وظَنَّ أنَّ عمَّهُ سَيُعاقِبه مرَّةً ثَانِيه ، وَلَكِنَّ عَمَّهُ عَانَقَهُ ، وَقَبَّلَهُ ؛  فَلَمْ يُصَدِّقِ الْجَحْشُ مَا حَدَثَ ، وَجَعَلَ يَقُولُ : يَا عَمِّ ، أَنَا آسِفٌ ، وَسَمِعَ عَمَّهُ يَقُولُ لَهُ : أَنْتَ الْبَطَلُ ، أَنْتَ الْبَطَلُ ؛ فَهَدَأَ الْجَحْشُ ، وَرَفَعَ رَأْسَهُ ، وَصّوَّبَ اُذُنَيْهِ نَحْوَ عَمِّهِ ، وَابْتَسَمَ .

كَانَتِ الْحَمِيرُ قَدْ أَدْرَكَتِ الْجَحْشَ ، وَعّمِّهِ ، وَتَجَمَّعَتْ حَوْلَهُمَا ، َوكَانَتْ أُمُّ الْجَحْشِ  هِىَ  الَّتِى سَبَقَتِ الْحَمِيرَ إِلَى مُعَانَقَةِ وَلَدِهَا ، وَتَقْبِيلِهِ بَعْدَ الْعَمِّ الْكَبِيرِ ، وَجَعَلَتِ الْحَمِيرُ تَقُولُ لَهُ : حَمْداً لِلَّهِ عَلَى السَّلامَةِ ، أَنْتَ الْبَطَلُ ، وَسَأَلَهُ حِمَارٌ كَبِيرٌ : كَيْفَ نَجَوْتَ مِنَ الذِّئَابِ ؟ فَعَرَفَ الْجَحْشُ اسْمَهَا .. وَحَكَى لِلْحَمِيرِ الحِكَايَةَ مِنَ الْبِدايَةِ إِلَى النِّهَايَةِ ، وَكَيْفَ انْتَصَرَ عَلَيْهَا ؛ فَهَتَفَتِ الْحَمِيرُ : اللَّهُ أَكْبَرُ ، أَنْتَ الْبَطَلُ ، أَنْتَ الْبَطَلُ .

مَقَايِيسُ الاسْتِيعَابِ :

  • الْحَمِيرُ تَهَابُ الْحِمَارَ الْكَبِيرَ:

    تَخَافُهُ ، وَتَكْرَهُهُ

   تَخَافُهُ ، وَتُحِبُّهُ

2-جَرَى الْجَحْشُ عَلَى هَوَاهُ :

   كَمَا يَسِيرُ الْهَوَاءُ

   كَمَا يُحِبُّ

3-تَجَاوَزَ الْجَحْشُ الْحَمِيرَ:

    تَأَخَّرَ عَنْهَا

   سَبَقَهَا

  • ظَنَّ أَنَّهُ سَيُكَافِئُهُ :

    يُعَاقِبُهُ

   يَمْنَحُهُ جَائِزَةً

5-طَأْطَأَتِ الأُمُّ  رَأْسَهَا :

   رَفَعَتْهُ غَيْرَ آسِفَةٍ

   خَفَضَتْهُ ، وَهِىَ آسِفَةٌ

6-قَسَا قَلْبُ الْحِمَارِ الْكَبِيرِ:

   عَامَلَهُ بِلُطْفٍ

  عَامَلَهُ بِخُشُونَةٍ

7-عَمُّكَ مُوَقَّرٌ :

   مُحْتَرَمٌ

   مُحْتَقَرٌ

8-اسْتَبْطَأَتِ الأُمُّ وَلَدَهَا  :

    اسْتَأْخَرَتْهُ

    اسْتَعْجَلَتْهُ

9-ضَلَّ الْجَحْشُ الطَّرِيقَ :

   عَرَفَهُ

   تَاهَ عَنْهُ

10-ضَاقَ صَدْرُ الْحِمَارِ الْكَبِيرِ:

     سُرَّ ، وَفَرِحَ

    حَزِنَ ، وَتَأَلَّمَ

11-أَهَمَّهُ أَمْرُ الْجَحْشِ :

     لَمْ يَنْشَغِلْ بِهِ

     فَكَّرَ فِيهِ ؛ لِيُسَاعِدَهُ

12-توَقَّفَ الْكَبِيرُ عَنِ الْمَسِيرِ :

     الْمَشْىِ

     الْجَرْىِ

13-زُلْزِلَتِ الأَرْضُ:

     حُرِّكَتْ

     حُرِّكَتْ بِشِدَّةٍ

14-انْشَرَحَ صَدْرُهَا لِنَهِيقِهِ :

     حَزِنَتْ مِنْهُ كَثِيرًا

     سُرَّتْ بِهِ كَثِيرًا

15-تَفَاءَلَتِ الأُمُّ  بِنَهِيقِ الْحِمَارِ:

      تَشَاءَمَت

      اسْتَبْشَرَتْ بِهِ خَيْراً