الْجَحْشُ مَعَ عَمِّهِ
فِى الصَّبِاحِ خَرَجَتِ الْحَمِيرُ مِنَ الْحَظِيرَةِ ، وَسَارَتْ وَسَطَ الطَّرِيقِ ، وَكَانَ الْحِمَارُ الْكَبِيرُ يَسِيرُ قُدَّامَ الْحَمِيرِ . وَهُوَ حِمَارٌ كَبِيرٌ جِدًّا ، وَقَوِىٌّ جِدًّا ، وَيَعْرِفُ طَرِيقَ الْمَزْرَعَةِ .. وَلاَ يَسْمَحُ لأَىِّ حِمَارٍ بِالسَّيْرِ جَنْبَهُ ، وَلاَ بِالسَّيْرِ قُدَّامَهُ ، وَهُوَ يَعَضُّ عَلَى عُنُقِ الْحِمَارِ الَّذِى يَتَجَرَّأُ عَلَى السَّيْرِ جَنْبَهُ أو أمامه ؛ فَالْحَمِير كُلُّهَا تَهَابُهُ ، وَتَخَافُهُ ، وَتَسِيرُ وَرَاءَهُ .
قُبَيْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ كَانَتِ الْحَمِيرُ تَسِيرُ فِى طَرِيقِهَا عَائِدَةً إِلَى الْحَظِيرَةِ ، وَكَانَ مَعَهَا جَحْشٌ يَسِيرُ وَسَطَهَا ، وَلَمْ يَكُنِ الْجَحْشُ يَعْرِفُ قَانُونَ الْحَمِيرِ ، وَلاَ عَلَّمَتْهُ أُمُّهُ طَاعَةَ الْحِمَارِ الْكَبِيرِ .. وَكَانَ يَسِيرُ عَلَى هَوَاهُ ؛ فَكَانَ يَتَأَخَّرُ عَنِ الْحَمِيرِ أَحْيَانًا ، وَيَجْرِى مُسْرِعاً ؛ لِيَلْحَقَ بِهَا ، وَيَدْخُلَ وَسَطَهَا .. وَالْحَمِيرُ لاَ تَغْضَبُ مِنْهُ ، وَلاَ تُعَاتِبُهُ ، وَكَانَتْ أُمُّهُ فَرِحَةً بِهِ .
ذَاتَ مَرَّةٍ تَأَخَّرَ الْجَحْشُ عَنِ الْحَميرِ كَثِيراً ، وَجَرَى ، وَأَسْرَعَ فِى جَرْيِهِ ، فَرَأَتْهُ الْحَمِيرُ ، وَشَجَّعَتْهُ عَلَى الْجَرْىِ ، وَصَفَّقَتْ لَهُ ؛ فَفَرِحَ الْجَحْشُ بِتَشْجِيعِ الْحَمِيرِ لَهُ ، وَزَادَ مِنْ سُرْعَتِهِ فِى الْجَرْىِ .. فَلَحِقَ بِهَا ، وَلَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَتَوَقَّفَ عَنِ الْجَرْىِ عِنْدَهَا ؛ فَتَجَاوَزَهَا ، وَلَحِقَ بِالْحِمَارِ الْكَبِيرِ ، بَلْ وَتَقَدَّمَ عَلَيْهِ كَثِيراً .
ظَنَّ الْجَحْشُ أَنَّ الْحِمَارَ الْكَبِيرَ قَدْ فَرِحَ بِهِ ، وَسَيَنْهِقُ لَهُ ، أَوَ يُصَفِّقُ لَهُ .. وَلَكِنَّ الْحِمَارَ الْكَبِيرَ لَمْ يَنْهِقْ لَهُ ، وَلَمْ يُصَفِّقْ لَهُ ، بَلْ نَادَاهُ : أَيُّهَا الْجَحْشُ ، تَعَالَ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ : مَا شَاءَ اللَّهُ .. هَلْ أَنْتَ الَّذِى تَقَدَّمْتَ عَلَى الْحَمِير كُلِّهَا ، وَعَلَىَّ أَنَا ؟ فَأَجَابَ الْجَحْشُ فَرِحاً : نَعَمْ ، أَنَا ، وَأَقْبَلَ عَلَى عَمِّهِ ، وَهُوَ
يَظُنُّ أَنَّهُ سَيُكَافِئُهُ عَلَى حُسْنِ جَرْيهِ ، وَيُقَبِّلُهُ . . فَإِذَا هُوَ يُعَاقِبُهُ ؛ فَيَهْجُمُ عَلَيْهِ ، وَيَعَضُّهُ عَلَى عُنُقِهِ ، وَلَمْ يَتْرُكْهُ إِلاَّ بَعْدَ أَنْ نَهَقَ مُتَأَلِّمًا ، وَبَكَى مُتَوَجِّعًا ، وَلَمْ يَكْتَفِ الْحِمَارُ الْكَبِيرُ بِهَذَا ، بَلِ اسْتَدَارَ ، وَرَفَسَهُ ، وَهُوَ يَصِيحُ بِهِ : تَأَدَّبْ أَيُّهَا الْجَحْشُ ؛ فَوَقَعَ الْجَحْشُ عَلَى الأَرْضِ بِاكِياً ، وَأَخَذَ يَنْهِقُ مُتَأَلِّمًا .
بَكَى الْجَحْشُ كَثِيراً ، وَجَعَلَ يَشْهَقُ ، وَيَتَأَوَّهُ وَرَأَتْ أُمُّهُ مَا حَدَثَ لَهُ ؛ فَعَزَّ عَلَيْهَا بُكَاؤُهُ ، وَتَأَلَّمَتْ لِشَهِيقِهِ ؛ فَسَارَعَتْ إِلَيْهِ.
بَعْدَ وَقْتٍ قَصِيرٍ اسْتَطَاعَ الْجَحْشُ أَنْ يَنْهَضَ ، وَأَنْ يَسَأَلَ عَمَّهُ : لِمَ عَضَضْتَنِى يَا عَمِّ ؟! وَبِأَىِّ ذَنْبٍ رَفَسْتَنِى ؟! فَأَجَابَ الْعَمُّ : لَقَدْ سَأَلْتُكَ ؛ فَاعْتَرَفْتَ بِغَلْطَتَيْكَ ، فَأَنْتَ قَدْ خَالَفْتَ قَانُـونَ الْحَمِيرِ ، وَلَمْ تَحْتَرِمِ الْحِمَارَ الْكَبِيرَ .
بَدَأَتِ الشَّمْسُ فِى الْمَغَيبِ ، وَكَانَ الْجَحْشُ مَا يَزَالُ خَائِفاً ، وَكَانَتْ تَرْتعِشُ أَرْجُلُهُ ، وَرَأَتْهُ أُمُّهُ فَأَشْفَقَتْ عَلَيْهِ ، وَأَحَبَّتْ أَنْ تُخَفِّفَ عَنْهُ الأَلْمَ ، وَتُزِيلَ عَنْهُ الْخَوْفَ ، وَتُنْسِيَهُ مَا حَدَثَ لَهُ بإِدْخَالِ السُّرُورِ عَلَى قَلْبِهِ ؛ فَشَجَّعَتْهُ عَلَى اللَّعِبِ ، وَنَصَحَتْهُ ، وَهَمَسَتْ إِلَيْهِ : هَيَّا الْعَبْ وَسَطَنَا ، وَلاَ تَقْتَرِبْ مِنْ عَمِّنَا ، وَلاَ تَتَقَدَّمْ عَلَيْهِ ، وَلاَ تَتَأَخَّرْ عَنَّا ؛ فَخَفَّ عَنْهُ الأَلَمُ ، وَنَسِىَ مَا حَدَثَ لَهُ ، وَانْكَشَفَ عَنْهُ الْخَوْفُ ؛ فَابْتَسَمَ ، وَأَخَذَ فِى اللَّعِبِ ، وَالْجَرْىِ .
ظَلَّ الْجَحْشُ يَلْعَبُ ، وَيَجْرِى .. وَلَكِنَّهُ تَأَخَّرَ عَنِ الْحَمِيرِ وَلَمْ يَرَ أُمَّهُ ، بَلْ وَلَمْ يَرَ الْحَمِيرَ .
كَانَ الظَّلامُ قَدْ بَدَأَ يَنْتَشِرُ ، وَرَفَعَ الْجَحْشُ أُذُنَيْهِ ، وَلَمْ يَعْرِفْ إِلَى أَيْنَ يَتَّجِهُ .. وَلَكِنَّهُ سَمِعَ وَقْعَ أَقْدَامٍ ؛ فَظَنَّ الْحَمِيرَ آتِيَةً إِلَيْهِ ؛ فَصَوَّبَ أُذُنَيْهِ نَحْوَ الصَّوْتِ ، وَجَرَى ، وَفَجْأَةً وَجَدَ نَفْسَهُ وَسْطَ الذِّئَاب ، وَهُوَ لَمْ يَرَهَا مِنْ قَبْلُ ، وَلاَ خَبَّرَتْهُ أُمُّهُ بِخَبَرِهَا ؛ فَظَنَّهَا حَيَوَانَاتٍ طَيِّبةً ، وَأَلِيفَةً كَالنِّعَاجِ ، وَالْخِرَافِ ، وَالْمَعِيزِ ، فَهِىَ تُشْبِهُهَا ؛ فَاطْمَأَنَّ إِلَيْهَا .
كَانَتْ الذِّئابُ قَدِ اقْتَرَبَتْ مِنَ الْجَحْشِ كَثِيرًا ؛ فَفَرِحَ بِهَا ، وَرَحَّبَ : مَرْحَبًا بِكِ ، وَمَدَّ عُنُقَهُ ؛ لِيُعَانِقَ كَبِيرَهَا. وَلَكِنَّ كَبِيرَهَا لَمْ يُرَحِّبْ بِهِ ، بَلْ عَضَّهُ عَلَى عُنُقِهِ عَضَّةً قَوِيَّةً ، ذَكَّرَتْهُ بِعَضَّةِ عَمِّهِ ، وَكَانَتْ أَشَدَّ إِيلاَمًا مِنْهَا ، وَتَرَكَهُ ، وَنَظَرَ حَوْلَهُ ؛ فَإِذَا صِغَارُ تِلْكَ الْحَيَوَاَنَاتِ قَدْ أَحَاطَتْ بِهِ ، وَظَنَّ أَنَّهَا تَخْتَلِفُ عَنْ كَبِيرِهَا ، فَإِذَا هِىَ أَشَدُّ عُدْوَانًا مِنْ كَبِيرِهَا ؛ فَقَدْ أَخَذَتْ تَعَضُّهُ بِأَنْيَابِهَا عَلَى ظَهْرِهِ ، وَعَلَى أَرْجُلِهِ ؛ فَتَعَجَّبَ مِنْهَا ، وَتَأَلَّمَ ، فأَخَذَ يَرْفُسُهَا بِسُرْعَةٍ ، وَبِقُوَّةٍ ؛ فَتَوَقَّفَتْ تِلْكَ الذِّئَابُ عَنْ عَضِّهِ ، وَابْتَعَدَتْ عَنْهُ قَلِيلاً .. وَلَكِنَّهَا أَحَاطَتْ بِهِ ، وَظَلَّتْ وَاقِفَةً مَعَ كَبِيرِهَا ، تَتَرَبَّصُ بِهِ .
حَلَّ الظَّلامُ بِالطَّرِيقِ ، وَاسْتَبْطَأَتْ أُمُّ الْجَحْشِ وَلَدَهَا ، وَنَظَرَتْ إِلَى الْحَمِيرِ ؛ فَلَمْ تَرَ وَلَدَهَا ، فَفَزِعَتْ ، وَبَكَتْ ، وَتَسَاءَلَتْ : أَيْنَ وَلَدِى ؟ فَنَظَرَتْ إِلَى الأَمَامِ ، وَإِلَى الْوَرَاءِ ؛ فَلَمْ تَجِدْهُ ؛ فَنَصَحَتْهَا الْحَمِيرُ ، وَقَالَتْ لَهَا : اذْهَبِى إِلَى عَمِّنَا الْكَبِيرِ ، وَهُوَ بِمُسَاعَدَتِنَا عَلِيمٌ ، وَخَبِيرٌ ؛ فَذَهَبَتْ إِلَيْهِ ، وَهِىَ بِاكِيَةٌ ، فَسَأَلَهَا : مِمَّ تَبْكِينَ ؟ فَأَجَابَتْ : لَقَدْ تَأَخَّرَ عَنِّى وَلَدِى ؛ فَضَلَّ الطَّرِيقَ .. فَضَاقَ صَدْرُ الْحِمَارِ الْكَبِيرِ ، وَأَهَمَّهُ أَمْرُ الْجَحْشِ الصَّغِيرِ ؛ فَاهْتَمَّ بِهِ ، وَتَوَقَّفَ عَنِ الْمَسِيرِ ، ورَفَعَ رَأْسَهُ ، وَنَهَقَ : ” هَاءْ ، هَاءْ ، هَاءْ ، هَاءْ ، هَاءْ ، هَاءْ ” ، وَكَانَ نَهِيقُهُ عَالِيًا .
صَمَتَ الْحِمَارُ الْكَبِيرُ ، وَصَمَتَتْ مِثْلَهُ كُلُّ الْحَمِيرِ ، وَكَانَ الْجَحْشُ الصغير قَدْ سَمِعَ نَهِيقَ عَمِّهِ ؛ فَعَرَفَهُ ، وَشَعَرَ بِأَنَّ هَذَا أَوَّلُ خَيْرٍ يَنَالُهُ مِنْ عَمِّهِ ؛ فَنَهَقَ : ” هَاءْ ، هَاءْ ، هَاءْ “
كَانَ الْحِمَارُ الْكَبِيرُ قَدْ صَوَّبَ أُذُنَيْهِ نَاحِيَةَ الصَّوْتِ ، فقال : هَيَّا مَعِىَ ، ؛ لِنُنْقِذَهُ . وَبِادَرَ الْحِمَارُ الْكَبِيرُ إلَى الْجَرْىِ ، وَتَبِعَتهُ الْحَمِيرُ فسَمِعْتْ الذئاب وَقْعَ أَقْدَامِ الْحَمِيرِ ، وَأَحَسَّتْ بِهَا تَقْتَرِبُ مِنْهَا ؛ فَخَافَتْ ، وَهَرَبَتْ .. وَبَقِىَ الْجَحْشُ الصغير وَحِيداً ؛ وظَنَّ أنَّ عمَّهُ سَيُعاقِبه مرَّةً ثَانِيه ، وَلَكِنَّ عَمَّهُ عَانَقَهُ ، وَقَبَّلَهُ ؛ فَلَمْ يُصَدِّقِ الْجَحْشُ مَا حَدَثَ ، وَجَعَلَ يَقُولُ : يَا عَمِّ ، أَنَا آسِفٌ ، وَسَمِعَ عَمَّهُ يَقُولُ لَهُ : أَنْتَ الْبَطَلُ ، أَنْتَ الْبَطَلُ ؛ فَهَدَأَ الْجَحْشُ ، وَرَفَعَ رَأْسَهُ ، وَصّوَّبَ اُذُنَيْهِ نَحْوَ عَمِّهِ ، وَابْتَسَمَ .
كَانَتِ الْحَمِيرُ قَدْ أَدْرَكَتِ الْجَحْشَ ، وَعّمِّهِ ، وَتَجَمَّعَتْ حَوْلَهُمَا ، َوكَانَتْ أُمُّ الْجَحْشِ هِىَ الَّتِى سَبَقَتِ الْحَمِيرَ إِلَى مُعَانَقَةِ وَلَدِهَا ، وَتَقْبِيلِهِ بَعْدَ الْعَمِّ الْكَبِيرِ ، وَجَعَلَتِ الْحَمِيرُ تَقُولُ لَهُ : حَمْداً لِلَّهِ عَلَى السَّلامَةِ ، أَنْتَ الْبَطَلُ ، وَسَأَلَهُ حِمَارٌ كَبِيرٌ : كَيْفَ نَجَوْتَ مِنَ الذِّئَابِ ؟ فَعَرَفَ الْجَحْشُ اسْمَهَا .. وَحَكَى لِلْحَمِيرِ الحِكَايَةَ مِنَ الْبِدايَةِ إِلَى النِّهَايَةِ ، وَكَيْفَ انْتَصَرَ عَلَيْهَا ؛ فَهَتَفَتِ الْحَمِيرُ : اللَّهُ أَكْبَرُ ، أَنْتَ الْبَطَلُ ، أَنْتَ الْبَطَلُ .
مَقَايِيسُ الاسْتِيعَابِ :
- الْحَمِيرُ تَهَابُ الْحِمَارَ الْكَبِيرَ:
تَخَافُهُ ، وَتَكْرَهُهُ
تَخَافُهُ ، وَتُحِبُّهُ
2-جَرَى الْجَحْشُ عَلَى هَوَاهُ :
كَمَا يَسِيرُ الْهَوَاءُ
كَمَا يُحِبُّ
3-تَجَاوَزَ الْجَحْشُ الْحَمِيرَ:
تَأَخَّرَ عَنْهَا
سَبَقَهَا
- ظَنَّ أَنَّهُ سَيُكَافِئُهُ :
يُعَاقِبُهُ
يَمْنَحُهُ جَائِزَةً
5-طَأْطَأَتِ الأُمُّ رَأْسَهَا :
رَفَعَتْهُ غَيْرَ آسِفَةٍ
خَفَضَتْهُ ، وَهِىَ آسِفَةٌ
6-قَسَا قَلْبُ الْحِمَارِ الْكَبِيرِ:
عَامَلَهُ بِلُطْفٍ
عَامَلَهُ بِخُشُونَةٍ
7-عَمُّكَ مُوَقَّرٌ :
مُحْتَرَمٌ
مُحْتَقَرٌ
8-اسْتَبْطَأَتِ الأُمُّ وَلَدَهَا :
اسْتَأْخَرَتْهُ
اسْتَعْجَلَتْهُ
9-ضَلَّ الْجَحْشُ الطَّرِيقَ :
عَرَفَهُ
تَاهَ عَنْهُ
10-ضَاقَ صَدْرُ الْحِمَارِ الْكَبِيرِ:
سُرَّ ، وَفَرِحَ
حَزِنَ ، وَتَأَلَّمَ
11-أَهَمَّهُ أَمْرُ الْجَحْشِ :
لَمْ يَنْشَغِلْ بِهِ
فَكَّرَ فِيهِ ؛ لِيُسَاعِدَهُ
12-توَقَّفَ الْكَبِيرُ عَنِ الْمَسِيرِ :
الْمَشْىِ
الْجَرْىِ
13-زُلْزِلَتِ الأَرْضُ:
حُرِّكَتْ
حُرِّكَتْ بِشِدَّةٍ
14-انْشَرَحَ صَدْرُهَا لِنَهِيقِهِ :
حَزِنَتْ مِنْهُ كَثِيرًا
سُرَّتْ بِهِ كَثِيرًا
15-تَفَاءَلَتِ الأُمُّ بِنَهِيقِ الْحِمَارِ:
تَشَاءَمَت
اسْتَبْشَرَتْ بِهِ خَيْراً