اختبار الشدة

الشدة هى دمج حرفين مكررين بشرط أن يكون الحرف الأول ساكن – اقرا المزيد
ولابد للمتعلم أن يدرك أن وظيفة رسم الشدة فوق الحرف هى عوض عن محذوف رسما ، لا صوتا ، أما جعلها حرفا واحدا فى الكتابة فهو من أجل الاختصار لكثرة تكرار هذا الشكل من النطق فى الكلمات العربية
اختبار الشدة :

 


اقرأ الكمات الاتية بعناية ثم اضغط على الكلمات التى بها شدة


كيفية تعليم الشدة وتيسيرها للمتعلم
يمكنك من خلال درس الشدة أن تدرك عبقرية الاختزال فى الكتابة عند قراءة وكتابة الحرف المشدد حين تتأمل كلمة : (مرَّ) ؛ فتتلفظ بها هكذا :(مرْرَ) ، وتصورها مكتوبة بنفس الصوت ، وترسم الشدة . فالأول ساكن ، والثانى متحرك ؛ فتجد نفسك قد ألفت الرسم المخنزل :(مـرَّ)، ولا ترضى عنه بديلا .. ولكن عند اسناد كلمة (مر) إلى تاء الفاعل تحرك الأول بالفتحة ، وتسكن الثانى ، تمهيدا للنطق بالتاء مرفوعا، وتفك الإدغام صوتا ورسما ؛ فتتلفظ ، وتقول : (مـرَرْتُ ) .

وهكذا جاءت المعايير تحليلا وتركيبا ، وشذ القليل لتمييز المتميزين ، وفى حِسبانى أن تكون المعايير من أجل التعليم قبل الاختبار ، وذلك إن المتعلم سيختار الإدغام طواعية من أجل التيسير فى الكتابة ، وأعتقد أن الاستماع لثمان وخمسين كلمة محللة ، والنظر فيها كفيل بترسيخ قاعدة التشديد ، وإدراك وظيفته ولا بد أن ينفق الجهد والوقت ، ولا بديل عنهما فى تعليم التشديد وتقيمه ، والأمر كله يتوقف على البطء فى النطق بالمشدد ، والنظر إلى صورته المحللة والمركبة ، وكما ترى ؛ فالسكون مكون رئيس فى تعليم التشديد سواء أوقع الحرف المشدد فى وسط الكلمة أم فى آخرها ، ولن يكون فى أولها إلا مسبوقا بألف الوصل فى مثل الكلمات : (اتبع ، اتصل ، اتكأ ) .

وفى القسمين الأول والثانى من شرح الشدة تجد حقيقتين مهمتين قد تبدو لك الواحدة منهما من مثالب هذه المعايير ، والحقيقة أنها من محاسنها :
الحقيقة الأولى : كانت المعايير فى غالبها تتضمن تحليلا للحرف المشدد ، وما على المتعلم إلا أن يركب المجزأ ، ويدغمه ، وكفى بذلك تعليما فى تلك المرحلة .
والحقيقة الثانية : أن تقييم التشديد يصب فى تعليم السكون الذى هو مكون رئيس منه ، وفى اعتماد المعايير على تركيب المحلل تعليم جاد ، وقد يتضمن ذلك عدم إنصاف للمتميزين من التلاميذ ؛ فضمنت المعايير شيئا يبرز به المتميز على غيره .
وإن الأمر يعتمد على البطء فى النطق بالحرف المشدد ، ومن بعدها يتأمل الكلمة المختزلة للمكونين ، وأنه أيسر فى الكتابة ؛ ليرسخ تعليم التشديد فى ذاكرة المتعلم من خلال عدة كلمات للانتفاع به مدى الحياة ، والاستغناء عن رسم علامة الشدة .