تنمية الرصيد اللغوى عند الطفل :
دائما ما يهتم أولياء الأمور والمعلمون بمهارات القراءة والكتابة وكأنهم وضعوا الطفل فى أول الطريق ولكنهم يغفلون عن المهارات اللغوية الأخرى وأهمها تنمية الرصيد اللغوى عند الطفل وهذا الأمر يحتاج إلى مجهود مضاعف فى عصرنا الحالى حيث أصبحت اللهجة العامية مسيطرة على كل ما يحيط بنا من معاملات وإعلام حتى أن الطفل قد لا يجد من يتكلم باللغة الفصحى فى أى مجال
مهارة الرصيد اللغوى يقصد بها عدد الكلمات الفصيحة الموجودة فى قاموس الطفل ويستطيع التعرف عليها واستخدامها
علامات ضعف الرصيد اللغوى عند الطفل
– التلعثم فى القراءة (أى عدم قدرة الطفل على قراءة جمل بطلاقة وإنما يتهجى بعض الكلمات ويقف عندها )
– عدم قدرة قراءة كثير من الكلمات بدون تشكيل والسبب فى ذلك أن الكلمة قد يقرأها لأول مرة
– عدم فهم كثيرمن المفردات وتفسير معانيها
– عدم القدرة على إنشاء جمل صحيحة لغويا مع قدرته على انشائها باللغة العامية
الفائدة من تنمية الرصيد اللغوى
التعرف على كثير من معانى الكلمات
القدرة على القراءة بدون تشكيل
القدرة على التفريق بين الافعال والاسماء والظروف
القدرة على استخدام أكثر من معنى للكلمة الواحدة
القدرة على صياغة جمل صحيحة لغويا
كيفية تنمية الرصيد اللغوى للطفل
-القراءة المستمرة لكثير من القطع المناسبة لسن الطفل ولكن بشرط أن تكون هذه القطع صحيحة لغويا وليست باللغة العامية
– كثرة الاحتكاك بالفصحى بأن تدرب الطفل بأن يتكلم معك بعض الجمل بالفصحى أو أن يسأل ويجيب بالفصحى
– تدريب الطفل على استبدال بعض الجمل العامية بجمل فصيحة
– متابعة الطفل فى حفظ معانى المفردات التى لا يعرف معناها
– تدريب الطفل على صياغة جمل تامة من بعض الكلمات التى يتعرف عليها بمعنى كلما درس الطفل كلمات جديدة أقوم بتدريبه على استخدام كل كلمة فى جملة وأطلب منه أن يصيغ جملة من عنده سواء كانت هذه الكلمات أسماء أو أفعال مثال على ذلك كلمة (يغرد ، يستعير ، يتعاون ) بعد أن يعرف الطفل معناها ويقرأها فى أكثر من جملة اطلب منه أن يستخدمها فى جمل من عنده حتى يثبت المعنى فى ذهن الطفل