تركيب الكلمة وهى أن يجمع الحروف ليكون كلمة مثل (ل ، ع ، ب ) فيكونها (لعب) وتعتبر مهارة تركيب الكلمة أول درجة من درجات القراءة حيث يستطيع الطفل أن يركب الحروف أثناء النطق فكلمة (كتب ) مثلا ينطقها ببطء ومقطعه فيقول (كـ ، ت ، ب ) ويعالج ذلك البطء فى القراءة الممارسة والتكرار
ويفضل أن يكون التكرار فى كلمات قد تعلمها من قبل ونطقها وذلك يكسب الطفل ثقة فى النطق وفى نفس الوقت يعتاد الطفل على مواضع الحروف داخل الكلمة ثم بعد ذلك نأتى للطفل بكلمات جديدة
يفيد هذه الاختبار فى تدريب الطفل على المقارنة بين الحروف أثناء تقطيعها وأثناء تجميعها فى كلمة كما يفيد فى تثبيت أشكال الحروف فى ذهن الطفل
أفضل طريقة لتعليم الطفل القراءة والكتابة
إن الكلمـة ما هى إلا بُنيـان مرصـوص مكونة من مقاطع صوتية ، أو من مقطعين صوتيين ، وقلما تكون مقطعا واحدا ، وإن الجمـلة ما هى إلا بنيـان مرصـوص مكونة من كلمات متعددة ، أو من كلمتين اثنتين ، وقلما تكون كلمة واحدة ، وكذلك الفِقـرة والموضـوع ، والكتـاب ؛ فكلٌ مبنى مما تحته . وإن الطريقة ( البنائيـة المنهجيـة ) هى طريقة فى تعليـم أوليـات القـراءة والكتـابة العربية تستثمر خصائص أوليات العربية الثلاث : قابليتها للتيسير ، وقابليتها للقياس ، وقابليتها للتفلسف – فى تعليمها ، وتتخـذ الكلمة المبنيـة من مقاطع تُعلمت من قبل باستثناء مقطع واحد يراد تعليمه _ أسـاسا ؛ لتعليم المبتدئين مهارات القراءة والكتابة درجـة درجـة ، بل كل مبتدئ حسْـب احتمـاله من خلال منهجيـة ( خُطة مرسومة ) تجعل مهـارات القراءة والكتابة مصفـوفة فى بنيـان هـرمى ، توفـيرا لـ ( 60٪ ) من الوقت الذى قررته اليونسـكو لتعليم اللغة ، أية لغة ، وقررت : ( 1200 ) ساعة للأطفال ،و ( 600 ) ساعة للكبار ، واحتـراما لقدرات المتعلم ، وعقله ، ورفقـا بإمكاناته المتواضعة منذ أول عهده بالتعليم حتى آخر عهده بتعليـم أوليـات القـراءة والكتـابة ، فيضـحى كل ما يتعلمـه المتعلم سلالم مبنيـة بناء تراكميا مما تُعلـم سلفـا توفيـة للمفهـوم اللغوى للقارئ ؛ من أجل الترقيـة فى التعليم ؛ لتعليم الجـودة ، والطـلاقة فى القراءة ، والجـودة ، والتسـريع فى الكتابة ” . ويأتى إيضاح ، وإحصاء للمهارات الرئيسة والفرعية فى الصفحة التالية