قبل الدخول إلى هذا الاختبار يمكنك مراجعة الشدة من هنـــا أو التدريب عليها من هنـــا
كما أن الطفل لا يمكنه الاجابة على هذا الاختبار قبل التدريب على السكون والمد ولزيادة الاستفادة اطلب من الطفل أن يكرر الاختبار متأملا التقطيع الصحيح ثم يطبق هذا التقطيع فى كراسته
ويعد ذلك المستوى الأصعب فى تقطيع الحروف لأنه يأتى بعد تعلم الشدة والسكون والمد ويفيد التأمل فى المسألة وتكرارها تثبيت المعلومة فى ذهن الطفل
التعليم التراكمى للطفل فى مهارة القراءة والكتابة
إن الالتزام بخصائص الطريقة ( البنائية المنهجية ) فى تعليم أوليات القراءة والكتابة – وتعليم الأوليات غير تعليم الطلاقة فى القراءة والجودة ، والسرعة فى الكتابة – جعل الأولوية للمفردات التى تؤدى دورا وظيفيا فى تعليم تلك الأوليات ؛ من أجل ذلك فلا تلحق هذا المستوى ، ولا الذى يليه أية غضاضة فى اعتمادهما على مفردات من كتاب ” تيسير العربية للأطفال ” ، ولا من كتاب ” الأصوات المصورة ” ، ولا أية غضاضة فى الاستعانة ببعض المفردات التى قد تبدو لك غريبة ؛ ذلك لأنه لم يوجد لها بديلا فى معاجم اللغة العربية.
وفى الطريقة ( البنائية المنهجية ) بنيت الكلمات التى ارتكز عليها الكتاب بناء تراكميا ؛ ليعتمد المتعلم فى تعليم ما لم يتعلمه على ما تعلمه من قبل من خلال منهجية تيسر تعليم العربية للمتعلم ، وتحببها إليه ، باستثناء ما جاءت به بعض الدروس من أجل القراءة ، والتجريد ، وليس للمتعلم أن يكتب ما استثنى ، وجعلت الطريقة ( البنائية المنهجية ) لكل كلمة من كلمات اللغة العربية ، ولكل جملة درسا واحدا تختص به .
إننى لم أغفل عما فى نظرية ( الجشطالت) من تيسير للتعليم ؛ فجعلت الكلمات فى منظـومة تجمـع بين نظرية ( الجشطالت) ، وبين الطريقة المقترحة ؛ فكان البدء بالكلمة ، لا بالحرف ، ولا بالمقطع الصوتى بشروط الطريقة ؛ فكلمة ( وردة ) كانت تعلم فى أول درس ، وهنا تعلم فى الدرس (10) فى المستوى الخامس تحقيقا لمفهوم القراءة ، ولئلا يمكث المتعلم فى مدرسته سنين عددا قارئا بالقوة ، وكاتبا بالقوة
لقد اشتمل كتاب تيسير العربية على مفردات كثيرة خاصة هوامشه ؛ فكانت الأسماء من أجل إدراك الفروق بين الحركات القصار ، وبين الحركات الطوال ، ومن أجل تحقيق النطق بالأصوات ، ومن أجل تبيان ما هو مفتتح ومختتم بصوت معين . أما الأفعال فكانت من أجل التدريب على التعبير الشفهى ، ومن أجل الكتابة إملاء فى