محتوى كتاب (تيسير العربية)

كتاب تيسير العربية

* الكتاب عبارة عن تعليم وتدريب شامل لجميع مهارات القراءة والكتابة بداية بالمهارات البسيطة مثل طريقة الإمساك بالقلم وكتابة الحرف وينتهى بالمهارات الأكثر صعوبة مثل الهمزة فى وسط الكلمة وآخرها والألف اللينة
*يحتوى الكتاب على ثلاث مجموعات كل مجموعة بها ثلاثة أجزاء :
المجموعة الأولى من سن (5- 7 ) سنوات
المجموعة الثانية من سن (7- 9 ) سنوات
المجموعة الثالثة من سن (9- 11) سنة


* لا يحتاج الكتاب إلى معلم متخصص لأن به هامش فى كل صفحة يستطيع أى قارئ أن يقرأ ما فيه ويوضح للطفل ماهو مطلوب
* الكتاب مصمم على حجم كبير (A4) حتى يسهل القراءة والكتابة فيه ومجزأ حتى يسهل التحرك به
* الأطفال الأذكياء والمتميزون لايشترط الالتزام بالمرحلة العمرية لتعلم المهارات فمن الممكن أن ينتهى الطفل من جميع المهارات فى السنة الثامنة أو التاسعة مثلا .
* يعتمد الكتاب على نظام التدرج فى التعليم فمثلا دروس المجموعة الأولى لا يتعلم الطفل كلمات بها شدة أو تنوين لأن تلك المهارتين فى المجموعة الثانية- والمجموعة الأولى الثانية لا يتعلم كلمات بها همزة متوسطة مثلا لأن مهارة الهمزة فى المجموعة الثالثة وهكذا فى جميع المهارات .
* يعالج الكتاب مشكلة التأخر فى القراءة والكتابة حتى لمن فوق سن الحادى عشر لأنه يشتمل على تدريب لكل مهارة مما يكشف نقاط الضعف لدى الطفل المتأخر دراسيا
تقييم أساليب تعلـيم
مهارات أوليات القراءة والكتابة
فى الصفوف الثلاثة الأولى بمعايير جديدة

كنت قد تقدمت إلى مؤتمر التربية والتعليم ، وتحديات المستقبل ببحث نوقش فى جلسة 16/4/1992 ، ووافقت اللجنة الاستشارية الخاصة بتحكيم البحوث على صلاحية بحثى للنشر ، فتقدمت به إلى وزارة التربية والتعليم ؛ فأفادتنى الإدارة العامة للتعليم الابتدائى بعرض البحث على السيد الأستاذ وكيل أول الوزارة ورئيس قطاع التعليم العام ، والسيد الأستاذ وكيل الوزارة للتعليم الأساسى ؛ فأبديا إعجابهما بالبحث ، وأثنيا عليه ، وأكدا أنه سوف يكون موضع نظر عند الشروع فى التطوير القادم ، وكان هذا المحتوى قد جاءنى برقم 210 فى 24/ 1/ 1993 ، وفى فبراير 1993 عقد مؤتمر تطوير التعليم الابتدائى تحت رعاية السيدة قرينة الرئيس ، ثم عقدت اللجنة المختصة اجتماعاتها للنظر فى مناهج اللغة العربية للمرحلة الابتدائية ، وقامت بدراسة توصيات مؤتمر التعليم الابتدائى المنعقد فى فبراير ، ووضعت مواصفات الكتب الجديدة تنفيذا للقرارين الوزاريين 169 بتاريخ 20/7/93 ، 179 بتاريخ 28 /8 /93 ، وأعلن عن مسابقة عامة لتأليف الكتب المدرسية للمرحلة الابتدائية بمواصفات عالية فى بداية عام 1994للعام الدراسى 1994/1995؛ فصدرت الطبعة الأولى للصفوف الثلاثة فى العام الدراسى 1994/1995 وليس فى 1995/1996 كما جاء فى مقدمة كتاب الصف الأول للفصل الأول طبعة 2004 / 2005 .

بعد هذه المقدمة يبرز سؤالان مهمان ، وهامان :
السـؤال الأول : هل كانت هذه الكتب المختارة اختيارا عاليا كافية لتعليم مهارات القراءة والكتابة ؟
إن وزارة التربية والتعليم قد كفتنى الإجابة عن هذا السؤال بـ ( نعم ) ، أو ( لا ) ، بل وينبغى لغيرى أن يكتفى بإجابتها ؛ فقد شرعت الوزارة مشكورة بعد عام دراسى واحد من التطبيق العملى للكتب المقررة المختارة فى تأليف كتب ترافق الكتب المقررة ، وسمتها – على استحياء – ( كراسات للتدريبات ) ، فألفت كراستين للصف الأول الابتدائى ، وكراستين للصف الثانى .. إلخ للعام الدراسى 1995 / 1996، ولم يكن تأليف هذه ( الكراسات ) عبثا ، ولا ترفا ، ولا مجاملة لأحد ، بل لاستكمال ما كشف الواقع التعليمى عن الحاجة إليه ، ولم يكن الأمر يقتضى تجديدا فى أساليب العرض الذى تختص به الكتب الخارجية ، ولا يقتضى إضافة فصل إلى كتاب ، أو حذف آخر منه الذى تختص به لجان المراجعة ، بل الأمر أكبر من هذا ، وذاك حين تؤلف ( كراستان ) إضافيتان لكل كتاب ، وكل ( كراسة ) تستلزم أفكارا جديدة ، ومفردات غير مفردات الكتب الأساسية ، وما هى ( بكراسات ) فى الحقيقة ، بل هى كتب من الناحية اللغوية كما جاء فى مادة : ( كرس ) فى المعجم الوسيط ؛ فقد جاء فيه : ” الكراسة : الجزء من الكتاب ، يقال : هذه الكراسة عشر ورقات ، وهذا الكتاب عدة كراريس ، وقرأت كراسة من كتاب كذا ” ، والكراسة : ” إضمامة من الورق تهيأ للكتابة فبها ” ، وأما من الناحية القانونية فهى كتب أيضا ، وتخضع خضوعا تاما للقانون الوزارى رقم 57 لسنة 1988 فى شأن الكتب الخارجية ؛ لتضمنها بعض محتويات الكتب المدرسية ، بل وكل كراسة تتضمن محتوى مبوبا ، وفهرسا ، ورقم إيداع من دار الكتب المصرية ، وحين تزيد صفحات كل كراسة عن ( 49 ) صفحة – وقد زادت كثيرا – فهى كتاب حسب قرارات اليونسكو فى تعريف الكتب ؛ فكان ما أضافته الوزارة إلى الكتب المقررة كتبا مؤازرة للكتب المقررة ، ونصرا للعملية التعليمية ، لا كراسات تدعم مهارة الكتابة دون غيرها . إذن فالإجابة عن السؤال الأول بـ ( لا ) قد سبقتنى بها الوزارة ، وسبقت غيرى بنحو ( 10 ) سنوات من يوم الناس هذا .

السـؤال الثانى : هل تحتاج كتب تعليم أوليات القراءة ، والكتابة إلى تكنولوجيا البطاقات ، أو غيرها من أجل تحقيق أهداف الوزارة المنشودة ؟